ماهي مواقع كتابة مقالات بالذكاء الاصطناعي؟
مواقع كتابة مقالات بالذكاء الاصطناعي هي أدوات عبر الإنترنت تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء مقالات، يمكن أن تكون هذه المقالات حول أي موضوع، ويمكن أن تكون ذات تنسيقات مختلفة، مثل المقالات الإخبارية أو المقالات البحثية أو المقالات الإبداعية.
تستخدم مواقع كتابة المقالات بالذكاء الاصطناعي نماذج تعلم الآلة لتحليل كمية هائلة من بيانات النص، يمكن لهذه النماذج بعد ذلك إنشاء نص يشبه النص الذي ينتجه الإنسان استجابة لمجموعة واسعة من المطالبات والأسئلة.
مميزات استخدام موقع كتابة مقالات بالذكاء الاصطناعي:
هناك العديد من المزايا لاستخدام مواقع كتابة مقالات بالذكاء الاصطناعي، تشمل المزايا:
– السرعة: يمكن للذكاء الاصطناعي كتابة المقالات بسرعة أكبر بكثير من الكاتب البشري.
– الدقة: يمكن للذكاء الاصطناعي كتابة مقالات دقيقة، مع تجنب الأخطاء الإملائية والنحوية.
– التنوع: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لكتابة مقالات حول أي موضوع، ويمكن أن تكون ذات تنسيقات مختلفة ومتنوعة.
ومع ذلك، هناك أيضًا بعض العيوب لاستخدام مواقع كتابة المقالات بالذكاء الاصطناعي، تشمل العيوب:
– التكلفة: قد تكون بعض مواقع كتابة المقالات بالذكاء الاصطناعي مكلفة.
– الجودة: لا تزال جودة المقالات التي ينشئها الذكاء الاصطناعي قيد التطوير.
– التحيز: يمكن أن تتأثر المقالات التي ينشئها الذكاء الاصطناعي بالتحيز الذي تم تدريبه عليه.
قائمة بأهم 5 مواقع كتابة مقالات بالذكاء الاصطناعي مجانية + مدفوعة:
1. موقع ChatGPT (مجاني + مدفوع):
شات جي بي تي (ChatGPT) يمكنك إعتباره أفضل موقع لكتابة المقالات بالذكاء الاصطناعي مجانا، فهو عبارة روبوت دردشة من تطوير شركة أوبن أيه آي الأمريكية (OpenAI)، البرنامج يعتمد على الذكاء الاصطناعي للإجابة على أسئلة المستخدم بطريقة إبداعية وكتابة مقالات عندما يطلب منه ذلك، وهو مدعوم بتكنولوجيا (Transformer) ويعتمد على مهارة التوقع اللغوي والتعليم الذاتي لتوليد النصوص كما لو أنها كتبت بواسطة إنسان.
يعتمد برنامج ChatGPT على مجموعة كبيرة من البيانات اللغوية لتعلم اللغات وتوليد النصوص بشكل صحيح لغويا وأدبيا.
كيفية إستخدام ChatGPT لكتابة مقالات حصرية:
لمعرفة كيفية كتابة مقال حصري وإستخدام البرنامج عليك أولا التسجيل في الموقع، ثم بعد ذلك تقوم بالدخول اليه وتقوم بكتابة العناوين و الفروع التي ترغب في الحصول على أفكار حولها، بعد ذلك سيقوم البرنامج بإنشاء فقرات ونصوص طويلة او قصيرة حسب الحاجة، كما يمكنك أيضا مشاهدة الشرح من خلال الفيديو اسفله.
فيديو لطريقة التسجل في موقع ChatGPT واستخدامه:
2. موقع Google Bard (مجاني):
Google Bard هو روبوت دردشة تم إنشاؤه بواسطة Google AI في عام 2023. وهو قادر على إنشاء نص يشبه الإنسان استجابة لمجموعة واسعة من المطالبات والأسئلة، يمكن استخدامه لإنشاء مقالات حول أي موضوع، ويمكن أن تكون ذات تنسيقات مختلفة، مثل المقالات الإخبارية أو المقالات البحثية أو المقالات الإبداعية.
3. موقع Copy.ai (مجاني + مدفوع):
Copy.ai هو موقع يستخدم التكنولوجيا الذكية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لتوليد محتوى كتابي بشكل تلقائي، يوفر موقع Copy.ai خدمات لإنشاء نصوص إعلانية، مقالات، رسائل تسويقية، ومحتوى آخر، يستند الموقع إلى نماذج اللغة الطبيعية المتقدمة لتوليد محتوى يتماشى مع احتياجات المستخدمين.
عند استخدام موقع Copy.ai، يقوم المستخدم بإدخال بعض المعلومات الأساسية حول المحتوى الذي يرغب في إنشاءه، ومن ثم يقوم النظام بتوليد نصوص تلقائيًا استنادًا إلى البيانات المقدمة.
مثل أي أداة أو خدمة تستخدم التكنولوجيا الذكية لتوليد محتوى، يُفضل دائمًا مراجعة وتحرير النصوص الناتجة لضمان الجودة والتناسب مع الغرض المطلوب.
4. موقع ShortlyA (مدفوع):
ShortlyA عبارة عن موقع بالذكاء الاصطناعي لكتابة المقالات تم إطلاقه في أغسطس عام 2020، ويهدف إلى مساعدة الكتّاب على حل مشكلة نفاذ الأفكار وغياب الإلهام والإبداع في كتابة المحتوى.
تستطيع أداة ShortlyA كتابة وتوليد أي نصوص أو محتوى تريده، وإليك بعض انواع المحتوى التي يمكن كتابتها بمساعدة موقع ShortlyAI:
– المقالات: المقالات الطويلة أو مشاركات المدونات.
– المحتوى التسويقي: صفحات بيع احترافية، وصفحات هبوط جذابة، نصوص إعلانية تأتي بنسب تحويل عالية.
– المحتوى الإبداعي: القصائد، النصوص، السيناريوهات، البريد الإلكتروني، الرسائل، إلخ.
5. موقع Writesonic (مجاني+مدفوع)
يعتبر موقع Writesonic عبارة عن منصة كتابة مقالات بالذكاء الاصطناعي، تتيح للمستخدمين إنشاء مقالات، إعلانات، رسائل تسويقية، أو اي محتوى كتابي آخر.
من أجل كتابة مقالات بالذكاء الاصطناعي، يقوم المستخدم بتقديم معلومات أولية حول الموضوع أو النص الذي يرغب في إنشاء محتوى حوله، يقوم النظام بتحليل هذه المعلومات ويستخدم نماذج اللغة الطبيعية لتوليد نصوص بشكل تلقائي.
في الختام، ومثل أي أداة توليد محتوى بالذكاء الاصطناعي، ينبغي دائمًا على المستخدمين مراجعة المحتوى الناتج وتعديله حسب الحاجة لضمان الدقة والجودة المطلوبة.
